باتت الخطوط الجوية الافريقية على أعتاب الإفلاس بسبب تراكم ديونها و تردي وضعها الاقتصادي بشكل عام.
و تعاني الشركة التي تعتبر من بين الأقدم في إفريقيا من العديد من المشاكل الاقتصادية منذ سنوات دون تلقي أي مساعدات من طرف حكومة البلد الإفريقي إذ تشمل خطة الإنقاذ توفير سيولة مالية بقيمة 2 مليار راند، و هو ما يعادل 139 مليون دولار.
و كإجراء اضطراري، من المتوقع أن يقوم مسؤولو شركة النقل الجوي المملوكة لحكومة جنوب إفريقيا بتخفيض عدد مناصب الشغل و ذلك إلى لم تحصل على المساعدات المالية في أقرب الاجال.
وكان كايا ستول (محلل اقتصادي) قد صرّح مسبقا أنّ الضائقة المالية الكبيرة التي تعيشها النّاقلة الإفريقية ما هي إلا نتاج لسوء التخطيط و حالات الفساد العديدة التي تم تسجيلها منذ تغيير نظام الحكم في البلد.